للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْغُرْمُولِ" (١).

قوله: "وَالْحَلَقُ" (٢).

د: فِي "الْمُصَنَّفِ" عَنْ أَبِي زَيْدٍ: "الْعَرَبُ تَقُولُ: حَلِقَ قَضِيبُ الْحِمَارِ يَخْلَقُ حَلَقًا: إِذَا أَحْمَرَّ وَتَفَشَّرَ" (٣).

وَقَالَ ثَوْرٌ الْقَمَرِيُّ (٤): يَكُونُ ذَلِكَ مِنْ دَاءٍ لَيْسَ لَهُ دَوَاءٌ إِلَّا أَنْ يُحْصَى، فَرُبَّمَا سَلِمَ وَرُبَّمَا مَاتَ.

قوله: "وَلَهَا أَرْبَعَةُ أَطْبَاءٍ" (٥).

ط: "هَذَا الَّذِي قَالَهُ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ فِي كِتَابِ "الدِّيبَاجَةِ" وَمِنْهُ نَقَلَ هَذِهِ الْأَبْوَابَ، وَأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدَةَ:

كَأَنَّمَا أَطْبَاؤُهَا الْمَكَاحِلُ (٦)

وَأَمَّا أَبُو حَاتِمٍ فَرَدَّهُ وَقَالَ: لَيْسَ لِلْفَرَسِ إِلَّا طُبْيَانٌ. وَكَانَ يَرَى أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ إِنَّمَا غَلِطَ فِي ذَلِكَ لِقَوْلِ الرَّاجِزِ الَّذِي أَنْشَدَهُ، وَلَيْسَ فِي قَوْلِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ، إِنَّمَا أَخْرَجَ التَّثْنِيَةَ مَخْرَجَ الْجَمْعِ كَقَوْلِهِمْ: رَجُلٌ عَظِيمُ الْمَنَاكِبِ وَإِنَّمَا لَهُ مَنْكِبَانِ. وَكَذَلِكَ يُخْرِجُونَ الْجَمْعَ مَخْرَجَ التَّثْنِيَةِ كَقَوْلِهِمْ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَحَنَانَيْكَ، وَدَوَالَيْكَ وَلَا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ اثْنَيْنِ فَقَطْ" (٧).

د: لَيْسَ لِلْحَافِرِ الأَطْبيَانِ.

وقوله: "يَخْرُجُ مِنْهُ الشَّخْبُ" (٨).


(١) الاقتضاب: ٣/ ١٠٢.
(٢) أدب الكتاب: ١٢٧.
(٣) الغريب المصنف: ٢/ ٥٦٣.
(٤) في الأصل (خ): "ثور النمري" وما أثبتناه من الاقتضاب.
(٥) أدب الكتاب: ١٢٧.
(٦) لم نقف على الشعر.
(٧) الاقتضاب: ٢/ ٧٣.
(٨) أدب الكتاب: ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>