للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالْمَصْدَرُ الشَّحِيجُ كَالنَّهِيقِ وَالسَّحِيلِ (١).

ع: قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: "السَّحِيلُ لِلْحِمَارِ أَشَدُّ مِنَ النَّهِيقِ، وَالزَّفِيرُ أَوَّلُ صَوْتِهِ وَالشَّهِيقُ آخِرُهُ" (٢). وَقَالَ فِي أَصْوَاتِ ذَوَاتِ الظِّلْفِ: "الرُّغَاءُ لِلْإِبِلِ، وَالْجُؤَارُ (٣) لِلْبَقَرِ، وَالثُّغَاءُ لِلْغَنَم، وَالثُّؤَاجُ لِلضَّأنِ، وَالْيُعَارُ لِلْمَعِزِ، وَالنَّبِيبُ لِلتَّيْسِ، وَالْهَبِيبُ صَوْتُهُ إِذَا أَرَادَ السِّفَادَ (٤). وَقَالَ: التَّصَؤُرُ وَالتَّلَعْلُعُ: صَوْتُ الذِّئْبِ عِنْدَ جُوعِهِ" (٥).

الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ: "الْعَرَبُ تَقُولُ: الْفَرَسُ يَصْهَلُ، وَالْبَغْلُ يَشْحِجُ، وَالْحِمَارُ يَنْهَقُ، وَالْبَعِيرُ يَرْغُو، وَالْبَقَرَةُ تَخُورُ، وَالشَّاةُ تَثْأَجُ، وَالْأَسَدُ يَزئِرُ، وَالْكَلْبُ يَنْبَحُ، وَالسِّنَّوْرُ يَمْؤُو، وَالظَّبْي يَبْغِمُ، وَالْحَمَامَةُ تَهْدِرُ وَتَنُوحُ وَتَبْكِي وَتَهْتِفُ وَتُنقْنِقُ، وَالدِّيكُ يَصْقَعُ وَيَصِيحُ، وَالْبُلْبُلُ يَعَنْدِلُ" (٦).

د: خَرْخَرَ الْقِطُّ خَرْخَرَةً وَهُوَ صَوْتُهُ عِنْدَ رُقَادِهِ، وَالدُّبُّ يُكَرْكِرُ وَيُقْهْقِهُ، وَالنَّمِرُ يَغِطُّ (٧).

قوله: (رجز)

كَشِيشَ أفْعَى (٨)

ط: "لَا أَعْلَمُ قَائِلَهُ، وَقَبْلَهُ:


(١) فقه اللغة: ٢١٩.
(٢) نفسه.
(٣) في فقه اللغة: الخُوَارُ: ٢٢٠.
(٤) نفسه.
(٥) فقه اللغة: ٢٢٠، فيه التضور.
(٦) نفسه.
(٧) نفسه.
(٨) تمامه:
كَشِيشَ أَفْعَى أَجْمَعَتْ لِعَضِّ
وهو لمعتمر بن قطبة في الخزانة: ١١/ ٤١٣؛ الحيوان: ٤/ ٢٣٣؛ المخصص: ٨/ ١١٥؛ أدب الكتاب: ١٦١؛ ل (كشش).

<<  <  ج: ص:  >  >>