للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَبُو مَنْصُورٍ: "وَقَالَ بَعْضُهُمْ نَغِيقُهُ بِالْخَيْرِ وَنَعِيبُهُ بِالشَّرِ، فَأَمَّا نَعَقَ الرَّاعِي يَنْعِقُ إِذَا صَاحَ بِالْغَنَم فَبِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، وَفِي "الْقُرْآنِ": ﴿كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ﴾ (١).

قوله: "يَزْقُو وَيَسْقَعُ" (٢).

د: يَسْقَعُ بِالسِّينِ وَالصَّادِ عَنْ أَبِي حَاتِمٍ.

قوله: "يَزْقُو وَيُغَرِّدُ" (٣).

أَبُو مَنْصُورٍ: "التَّغْرِيدُ: صَوْتُ كُلِّ صَائِتٍ طَرِب الصَّوْتِ كَالْمُكَّاءِ وَالْمُغَنِّي وَمَا أَشْبَهَهُمَا" (٤).

د: الْعُصْفُورُ يُرِمُّ وَيُصَرْصِرُ، وَالْبَازِي يُصَرْصِرُ (٥)، قَالَ الشَّاعِرُ: (بسيط)

هَذَا سَوَادَةُ يَجْلُو مُقْلَتَيْ لَحِمٍ … بَازٍ يُصَرْصِرُ فَوْقَ الْمَرْقَبِ الْعَالِي (٦)

وَغَقَّ الْبَازِي، إِذَا صَوَّتَ مِنْ شَيْءٍ يَحْذَرُهُ، وَالدِّيكُ يَنْعَبُ إِذَا فَزِعَ، وَيُطَرِّبُ إِذَا صَرَخَ، وَهُوَ النَّعَبَانُ وَالتَّطرِيبُ.

وقوله: "وَالْعَقْرَبُ تَنِقُّ" (٧) قال جرير: (طويل)

كَأَنَّ نَقِيقَ الْحَبِّ فِي جَاوِ مَائِهِ … فَحِيحُ الْأَفاعِي أَوْ نَقِيقُ الْعَقَارِبِ (٨)


(١) سورة البقرة (٢): الآية ١٧٠.
(٢) أدب الكتاب: ١٦١.
(٣) أدب الكتاب: ١٦٢.
(٤) فقه اللغة: ٢٥٤.
(٥) ل (ضرر).
(٦) البيت لجرير يرثي ابنه سوادة في ديوانه: ٣٢٥، روايته:
لَكِنَّ سَوَادَةُ ............... … ....................
وهو في الأمالي: ٢/ ٢٥٧؛ الأغاني: ٣/ ٢١٥؛ ل (ضرر).
(٧) أدب الكتاب: ١٦٢.
(٨) ديوانه: ٦٥ روايته:
في حاويَائِهِ … نَقِيقُ

<<  <  ج: ص:  >  >>