للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

د: أَبُو عُبَيْدٍ عَنِ الْأَحْمَرِ (١): "الْكِرْزِينُ: فَأَسٌ لَهَا حَدٌّ نَحْوَ الْمِطْرَقَةِ وَالْكِرْزِيمُ بِالْمِيمِ نَحْوُه" (٢).

وَالْعَلَاةُ (٣): الْمِطْرَقَةُ الَّتِي يَضْرِبُ بِهَا الْحَدَّادُ الْحَدِيدَةَ، وَالسِّنْدَانُ: الزُّبْرَةُ الَّتِي يَضْرِبُ بِهَا عَلَيْهَا، وَعَنْ كُرَاعٍ: الْعَلَاةُ الزُّبْرَةُ.

أبُو عُبَيْدٍ فِي "الْغَرِيبِ": "الْعَلَاةُ: الْحَدِيدَةُ الَّتِي يَضْرِبُ عَلَيْهَا الْحَدَّادُ الْحَدِيدَ".

وَقَالَ أَبُو مَنْصُورٍ فِي أَدَوَاتِ الصُّنَّاعِ: "الْحَفُّ لِلنَّسَّاجِ، وَالْمِطْرَقَةُ لِلْحَدَّادِ، الْمِدْوَسُ لِلصَّقِيلِ، وَالْمِيقَعَةُ لِلْقَصَّارِ، وَالْمِسْطَحُ لِلْخَبَّازِ، وَالْوَضَمُ لِلْقَصَّابِ، وَالْجَبْأَةُ لِلْحَذَّاءِ، وَالْقُرْزُمُ لِلْإِسْكَافِ الْمِقْوَمُ لِلْحَرَّاثِ، الْمِحَطُّ: الْخَشَبَةُ الَّتِي يُصْقَلُ بِهَا الْأَدِيمُ وَيُنْقَشُ وَيَسْتَعْمِلُهَا الْأَسَاكِفَةُ وَالْمُجَلِّدُونَ لِلدَّفَاتِرَ، وَيَحُكَّ بِهَا النَّسَّاجُ الثِّيَابَ.

وَالْمِدْحَاةُ: الَّتِي يُدْحَا بِهَا الصَّبِيُّ فَيَمُرُّ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ، وَالْعُنْبُلَةُ: الَّتِي يُدَقُّ بِهَا فِي الْمِهْرَاسِ.

وَالْمِشْحَطُ: الَّذِي يُوضَعُ عِنْدَ قَضِيب الْكَرْم يَقِيهِ الْأَرْضَ، وَالْمِيطَدَةُ: الَّتِي يُوطَدُ بهَا الْمَكَانُ فَيَصْلُبُ. وَالْقُلَةُ: خَشَبَةٌ يَلْعَبُ بِهَا الصِّبْيَانُ، وَالْوَشِيقَةُ: الْقَصَبَةُ الَّتِي يَجْعَلُ عَلَيْهَا النَّسَّاجُ لُحْمَةَ الثَّوْبِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ (٤).

وَالْيَرَاعُ: قَصَبَةُ الزَّمْرِ وَيُقَالُ: هُوَ الْقَصَبُ، فَإِذَا أُرِيدَ بِهِ ذَلِكَ قِيلَ: الْيَرَاعُ الْمُثَقَّبُ" (٥).


(١) هكذا كتب في الأصل (خ): "ولا نعلم من هو" والأرجح أنه أراد ابن الأحمر الراوية.
(٢) نفسه.
(٣) أدب الكتاب: ١٧٩.
(٤) فقه اللغة للثعالبي: ٢٥٧: الوشيعة.
(٥) فقه اللغة: ٢٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>