للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د: وَالْهُلَاسُ: الضَّعْفُ (١).

قوله: "وَالْكَابِيَةُ" (٢).

د: وَيُقَالُ: الْهَابِيَةُ: الَّتِي صَارَتْ رَمَادًا وَقَدْ هَبَتْ تَهْبُو، وَيُقَالُ فِي الْمَثَلِ: "أَيُّ حُسَامٍ لَا يَنْبُو، وَأَيُّ جَوَادٍ لَا يَكْبُو، وَأَيُّ نَارٍ لَا تَهْبُو".

د: أَبُو علِيٍّ: الدَّفَرُ: النَّتْنُ وَالطِّيبُ، وَهُوَ شِدَّهُ الرِّيحِ، وَالدَّفَرُ بِفَتْحِ الْفَاءِ لَا يَكُونُ إِلَّا فِي النَّتْنِ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ لِلدُّنْيَا: أُمُّ دَفَرٍ (٣) بِفَتْحِ الفَاءِ. وَأَمَّا الدَّفْرُ بِالتَّسْكِينِ، فَالدَّفْعُ، يُقَالُ: دَفَرَ فِي عُنُقِهِ دَفْرًا أَيْ دَفَعَ.

قوله: "وَالشُّكْمُ: الْعَطَاءُ" (٤).

د: الشُّكْمُ وَالشَّكْدُ بِالضَّمِّ الْإِسْمُ، وَبِالْفَتْحِ الْمَصْدَرُ.

ع: وَقَالَ أَبُو مَنْصُورٍ الثَّعَالِبِيُّ: فِي "فِقْهِ اللُّغَةِ": "الشُّكْمُ أَجْرَةُ الْحَجَّامِ".

وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ (٥): (أُشْكُمُوهُ) (٦).

قوله: "فَإِنْ كَانَ فِي الْحِسَابِ فَهُوَ غَلَطٌ" (٧).

ط: "هَذَا هُوَ الْأَشْهَرُ وَقَدْ جَاءَ الْغَلَط فِي الْحِسَابِ، وَالْوَجْهُ فِي هَذَا أَنْ يُقَالَ: إِنَّ الْغَلَط عَامٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ أَخْطَأَ الْإِنْسَانُ وَجْهَهُ مِنْ غَيْرِ تَعَمُّدٍ مِنْهُ وَلَا قَصْدٍ، وَالْغَلَط فِي الْحِسَابِ وَحْدَهُ. وَقَدْ قَالَ أَعْرَابِيٌّ:


(١) أدب الكتاب: ٢٠١.
(٢) نفسه.
(٣) الزاهر: ١/ ٤٧٤؛ المرصع: ١٦٨.
(٤) أدب الكتاب: ٢٠١.
(٥) عبد الله بن مسلم السلمي، أبو طيبة، قاضي مرو، ميزان الاعتدال: ٢/ ٥٠٤؛ تهذيب التهذيب: ٦/ ٣٠.
(٦) الحديث بألفاظ مختلفة رواه البخاري: طب ١٣ (ح ١٨): ٧/ ٢٢٧؛ ومسلم مساقاة: ٣/ ١٢٠٤؛ وأبو داود: بيوع: ٣٨؛ والدارمي: بيوع ٧٩: ٢/ ٣٧٤؛ وأحمد: ٣/ ١٠٠.
(٧) أدب الكتاب: ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>