للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَتَقُولُ فِي الْمُؤنَّثِ: "كِلْتَيْ" وَزْنُهَا فِعْلَى، وَالتَّاءُ بَدَلٌ مِنْ وَاوٍ وَالْأَلِفُ لِلتَّأْنِيتِ.

وَمَذْهَبُ الْكُوفِيِّينَ أَنَّ التَّاءَ فِي "كِلْتَيْ" لِلتَّأْنِيثِ، وَالْأَلِفُ عِنْدَهُمُ الَّتِي كَانَتْ لِلْمُذَكَّرِ، وَيَرْفَعُ هَذَا الْقَوْلَ أَنَّهُ لَيْسَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ حَرْفُ تَأْنِيثٍ يَقَعُ مُتَوَسِّطًا.

وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُ فِي "الشِّيرَازِيَاتِ": "لَوْ كَانَتْ "كِلَا" تَثْنِيَةً لَمْ تَجُزْ إِضَافَتُهَا لِمَا كَانَ يَلْزَمُ مِنْ إِضَافَةِ الشَّيْءِ إِلَى نَفْسِهِ".

ع: شَبَّهَ سِيبَوَيْهِ "كِلَا" مَعَ الظَّاهِرِ وَالْمُضْمَرِ، بِعَلَى لِلُزُومِهَا الْإِضَافَةَ كَلُزُومِ عَلَى (١).


(١) نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>