١٤١، ١٤٥، ١٤٨، ١٥٢، ١٥٣، ١٥٤، ١٥٦، ١٤٧، ١٥٩، ١٦٠، ١٦٤، ١٦٥، ١٦٦، ١٦٨، ١٦٩، ١٧٠، ١٧٤، ١٧٥، ١٦٨، ١٧٩، ١٨٠، ٢٠٠، ٢٠٢، ٢٠٤، ٢٠٥، ٢٠٦، ٢٠٩، ٢١٣، ٢٢٣، ٢٢٤). ونمثل لهذا بقوله:(مط عنا: تنح، وأمط غيرك): قد حكى في "باب فعلت وأفعلت باتفاق معنى" عن أبي زيد: مطت عنه، وأمطت: تنحيت، وكذلك مطت غيري وأمطته، فأجاز اللغتين جميعًا. والذي ذكره هنا هو قول الأصمعي. . ." (١).
٣ - مآخذه على جمع من العلماء:
* الأصمعي: ٣ مواضع تتوزع على الصفحات: ٧٣، ١٨٣، ٢٢٢.
* أبو علي البغدادي: ٣ مواضع تتوزع على الصفحات: ٩، ٣٤، ٣٧.
* الكسائي: ص: ٦٣.
* يعقوب بن السكيت ٣: مواضع تتوزع على الصفحات: ١١١، ١٣٧، ٢٦٢.
* أبو عبيدة معمر بن المثنى: ٧٩.
* علي بن حمزة البصري: ١٧٥.
* أبو عبيد القاسم بن سلام: ٢٤٧. يقول المفسر: "خفيت الشيء … وقد غلط أبو عبيد في هذه اللفظة كما غلط ابن قتيبة".
يظهر من خلال هذا الجزء والشرح بأكمله اتجاه نقدي رائع بدا من خلاله ابن السيد ناقدًا متمرسًا، مدركًا لمكامن الجودة والضعف في ما يشرحه، فكان لا يذكر الغلط إلا بين وجه الغلط فيه، واحتج لذلك واقترح البديل. وقد أسعفه في ذلك غنى رصيده اللغوي والأدبي. ولذلك كتابه من الشهرة وذيع الصيت ما ناله.