للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - تنبيهه على ما أجازه ابن قتيبة في باب ومنعه في آخر. ومن ذلك قوله: " … والصواب: تعير أكل السخينة بغير باء، وقد نهى عن استعماله بالباء "فيما تلحن فيه العامة" من هذا الكتاب … وأنشد بيت النابغة: … ولكنه خالف إلى ما نهى عنه" (١).

٣ - استدراكه لمجموعة من الفوائد التي اختصرها ابن قتيبة في كتابه، واجتهد الشارح في تفصيلها نمثل لذلك: بالصفات الثمانية التي استدركها الشارح في باب "عيوب الخيل" (٢)، التي لم يذكر منها ابن قتيبة سوى ثلاثة.

حول الجواليقي في شرحه تقريب القارئ من مضمون الكتاب وتسهيل تناوله وإن لم يتناول الكتاب كله بالشرح، ولم يقيد نفسه بوضع منهج الشرح - لغايته التعليمية منه - فإن الشرح زخر بالغريب والنادر، وكان أقرب تناولًا لمحتوى المتن، وأسهل إدراكًا لمضامينه.

الشرح الرابع هو: "الانتخاب في شرح أدب الكتّاب" لأحمد بن داود الجذامي وقد أفردنا له بابًا كاملًا هو: الباب الثاني.


(١) نفسه: ١٢.
(٢) نفسه: ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>