للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من خلال هذا الجرد الموجز لهذه النقول تبين لنا أن عدد العلماء والرواة الذين أخذ عنهم الجذامي بلغ: سبعة وخمسين علمًا، حظي فيه المشارقة بنصيب أوفر، بحيث بلغ عدد العلماء منهم: ثمانية وأربعين، وعدد نقولهم: خمسة وثلاثين وثمان مائة. وأما عدد الأندلسيين: فتسعة أعلام وعدد نقولهم: ستة وعشرون وخمس مائة؛ غير أن أغلب النقول الأندلسية هي في الأصل نصوص مشرقية، فيكون الجذامي في كلتا الحالتين ناقلًا مادة مشرقية، ويبقى حظ المادة الأندلسية نادرًا جدًّا. وهكذا يتأكد لنا من جديد أن الأندلس كانت على اتصال بكل التيارات الفكرية واللغوية في المشرق، وقد سبق أن أشرنا لذلك في شواهد الشارح.

كما اعتمد الجذامي في شرحه على مجموعة هامة من كتب اللغة والأدب وغيرها ذكر بعضها بأسمائها، واقتصر في البعض الآخر على ذكر أسماء المؤلفين دون ذكر عناوين كتبهم، مما يدل على سعة اطلاعه وطول باعه. وأما المصادر التي ذكرها فهي كالآتي (١):

عنوان الكتَّاب: [مطبوع - مخطوط - مفقود] (ملاحظات)

• إصلاح المنطق لابن السكيت: [مطبوع]

• إصلاح المنطق أبي علي الدينوري: (لم أقف عليه. أثبته له الحموي في معجم البلدان: ٢/ ٢٣٩)

• اختيارات الأصمعي: [مطبوع] (الأصمعيات)

• اختيارات المفضل الضبي: [مطبوع] (المفضليات)

• الأضداد لابن السكيت: [مطبوع] (ضمن ثلاث كتب في الأضداد: أبو حاتم، الأصمعي)

• الأضداد للتوزي: [مطبوع] (ضمن مجلة المورد)

• الأفعال لابن القوطية: [مطبوع]

• الأمالي والنوادر للقالي: [مطبوع]


(١) ينظر: فهرس المصادر لمعرفة الصفحات التي ورد فيها المصدر، تفاديًا للتكرار.

<<  <  ج: ص:  >  >>