للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - كان الجذامي يقدم للباب الذي يريد شرحه. ومثال ذلك قوله: "ذهب الكوفيون بهذه الألفاظ المسموعة من العرب أن باب "ما لم يسم فاعله" باب مسموع غير منقول من باب الفاعل وأن المفعول ليس أصلًا له، وذهب البصريون إلى أنه ومنقول وأن هذه الألفاظ موقوفة على السماع دون سائر الباب … " (١).

وقد كنا نلمس دائمًا تتبعه لأبواب الكتاب وإحاطته بما ورد فيه. يقول في بداية باب "معاني أبنية الأسماء": "إلى هذا الباب انتهى ما نقله أبو محمد من "إصلاح المنطق" ومن "الغريب المصنف"، ومن هذا إلى آخر الكتاب من كتاب سيبويه " (٢).

ويقول أيضًا في شرح قول ابن قتيبة: "وجدته محمودًا" (٣): ". . . فيكون على هذا متصرفًا في بابين: في هذا (٤)، وفي باب "أفعل الشيء أتى بذلك"" (٥).

٢ - زيادته بعض الألفاظ في الباب لم يذكرها ابن قتيبة. وفي قول ابن قتيبة: "إلا أحرفًا كسرت نحو المسجد" (٦). يقول الشارح: "هذه الأحرف أحد عشر، ذكر منها ثمانية وبقي منها: المنبت والمسكن والمرفق" (٧). وقوله أيضًا: "ومن هذا الباب: رجل وجِل ووجِر .. " (٨).

وفي "باب ما يضم ويكسر" (٩)، يقول الشارح: "ومما جاء فيه اللغتان ولم يذكره: القُسطاس بضم القاف والقِسطاس بكسرها" (١٠).


(١) الانتخاب: ٢٠٢.
(٢) الانتخاب: ٥٤٧.
(٣) أدب الكتَّاب: ٤٤٧.
(٤) هو باب "أفعلت الشيء: وجدته كذلك".
(٥) الانتخاب: ٢٩٥.
(٦) أدب الكتَّاب: ٥٥٣.
(٧) الانتخاب: ٥١٠.
(٨) الانتخاب: ٣٤٨.
(٩) أدب الكتَّاب: ٥٤٦.
(١٠) الانتخاب: ٥٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>