للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتيبة هو قول أبي عبيد قال: هجمت على القوم، وهجمت غيري. وقال الزجاج: "في فعلت وأفعلت بمعنى واحد": هجمت على القوم وأهجمت عليهم بمعنى" (١).

وفي قول ابن قتيبة: "مسنوة ومسنية" (٢). يقول الشارح: "هذا الذي حكاه أبو محمد هو مذهب الفراء … " (٣).

ويقول الشارح أيضًا في قول ابن قتيبة: "طلوت الطليَّ وطليته: بمعنى ربطته" (٤): "الذي قاله يعقوب وابن قتيبة هو قول الأصمعي" (٥).

٦ - تصحيح بعض أغلاط المؤلِّف. ومن ذلك قول ابن قتيبة: "وروى أبو عبيدة عن مؤرج. ." (٦). يقول الشارح: "الصواب: وروى أبو عبيد عن مؤرج" (٧).

وفي بيت شعري أنشده ابن قتيبة لأبي النجم:

لَوْ عُصِرَ مِنْهُ البَانُ وَالمِسْكُ انْعَصَرْ (٨)

يقول الشارح: "قيل الصواب: "منها" لأنه يصف روضة" (٩).

وفي قول ابن قتيبة: شقرَّاق يقول الشارح: "هذا غلط من ابن قتيبة وحكى سيبويه: الشقراق .. مثل الطِّرِمَّاح والشِّنِفَّار .. وليس في الأبنية فِعِلَّال" (١٠).

٧ - التنبيه على ما أجازه ابن قتيبة في باب وأنكره في آخر. ونمثل له بقوله:


(١) الانتخاب: ٣٠١.
(٢) أدب الكتَّاب: ٥٦٨.
(٣) الانتخاب: ٥٣٢.
(٤) أدب الكتَّاب: ٤٧٣.
(٥) الانتخاب: ٣٢٥.
(٦) أدب الكتَّاب: ٥٤٨.
(٧) الانتخاب: ٥٠٧.
(٨) أدب الكتَّاب: ٥٣٨.
(٩) الانتخاب: ٥٠١.
(١٠) الانتخاب: ١٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>