٢ - أنني قد وُفِّقْتُ للحصولِ على ثلاث نُسَخٍ خطِّيَّةٍ للكتاب، ولله الحمد (١)، رمزت لها بـ: الأصل و (ظ) و (هـ) وسيأتي وصفُها فيما بعد. وكان الشيخ العُثَيم -رحمهُ الله- قد ذكرَ في مقدِّمة طبعتِه أنَّه اعتمدَ مخطوطتين وهما: الأصل و (ظ)، ولكن لدى المقارنة تبيَّن أنه اعتمد على (ظ) فقط وأهملَ الأصل، ممَّا أوقعَ بعضَ الخَلَل في عمَلِه، وقد تداركتُه بمقارنة النُّسَخ الثلاث بتوفيق الله ومنَّه.
٣ - أنَّ نُسَخَهُ قد نَفِدَت من المكتبات منذ سنوات، وعَزَّ الحصولُ عليها؛ لعدم إعادة نَشْرِهَ وطَبْعِهِ.
هذا؛ ولا يفوتني في الختام أن أتقدَّم بجزيل الشُّكر لأخينا أيمن ذو الغنى على ما بَذَله من جُهْدٍ في مراجعة الكتاب، واهتمامٍ وعناية به، فجعل الله ذلك في ميزان حسناتِه؛ إنه سميعٌ مجيبٌ.
وآخرُ دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.
كتبه
عمر بن سليمان الحفيان
غفر الله له
* * *
(١) زودني بها أخونا الكريم جازع الشهري فجزاه الله خيراً.