(٢) في الأصل: «أمر»، والمثبت من (ظ) و (هـ). (٣) علَّقه الدارقُطني -من هذا الوجه- في «العلل» له رقم (١٠٨) فقال: رواه عبدُ الله العُمري، عن عاصم بن عُبيد الله، وسالم أبي النَّضر، أنَّ عُمر قال: يا رسول الله ... مرسلاً. ورواه أبو داود الطيالسي (١١)، وأحمد (١/ ٢٩)، (٢/ ٥٢، ٧٧)، والبخاريُّ في «خلق أفعال العباد» (٣٦)، والترمذي (٢١٣٥)، وابنُ أبي عاصم في «السُّنة» رقم (١٦٩، ١٧٠)، والبزار في «مسنده» رقم (١٢١)، وأبو يعلى رقم (٥٤٦٣، ٥٥٧١)، والآجري في «الشريعة» رقم (٣٢٦)، والبيهقي في «القدر» له رقم (٣٨)، وابن بطة في «الإبانة» رقم (١٣٢٥) عن (محمد بن جعفر، وعبد الرحمن بن مَهدي، وعبد الله بن المبارك، وأبي داود الطيالسي، وآدم، وحجَّاج، وأبي جابر، وشَبابة بن سَوَّار، وحفص بن عمر) كلُّهم عن شُعبة، عن عَاصم بن عبيد الله، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر، عن عُمر بن الخطَّاب به. وظاهرٌ جداً لكلِّ متأمِّلٍ أنَّ هذا الوجه أرجحُ من الوجه الأول؛ لأنَّ عبد الله العُمري ضعيف. لذلك صحَّحَ الدارقطنيُّ في «علله» هذا الوجه دون الأول. «العلل» رقم (١٠٨). قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح. قلتُ: عاصم بن عبيد الله: ضعيف في قول عامة أهل العلم. ولعلَّ الترمذيَّ -رحمه الله- صحَّحَه لمتابعاته وشواهده. وانظر الحديثين (١٩، ٢٠) من هذا الكتاب.