للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في رثاء بسطام بن قيس:

لَكَ المِرْبَاعُ مِنها والصَّفَايا ... وحُكْمُكَ والنَّشِيطَةُ والفُضُولُ١

٥- إتاوة، وهو الخراج أو الرّشوة، نص ابن فارس على أنه ممّا ترك من ألفاظ الجاهليّة٢، وربّما أحيي هذا اللّفظ فيما بعد.

٦- المَكْسُ، وهو الجباية، دراهم كانت تؤخذ من بائع السِّلع في الأسواق الجاهليّة، وهو ما يأخذه العشّار من ضريبة، ولهذا يقال للعشّار: ماكِس.

قال جابر بن حُنَيّ٣:

وفِي كُلِّ أَسْوَاقِ العِراقِ إِتَاوَةٌ ... وفِي كلّ مَا بَاعَ امْرِوٌ مَكْسُ دِرْهَمِ٤

٧- الحُلوان: الرشوة، ومنه أن يأخذ الرجل من مهر ابنته لنفسه، وهذا عار عند العرب، قالت امرأة في مدح زوجها:

لا يَأخُذُ الحُلْوانَ مِن بَنَاتِنَا ٥

٨- صَرُورة: رَوَى أبو عبيد في غريب الحديث: "لا صرورة في الإسلام"٦ وهو في الحديث: "التَّبتّل وترك النكاح؛ أي ليس ينبغي لأحد أن يقول: لا أتزوج؛ لأنه ليس من أخلاق المؤمن، وهو فعل الرُّهبان"٧.


١ ينظر: الحماسة ١/٥٠٣، والحيوان ١/٣٣٠، والأمالي للقالي ١/١٤٤، واللآلي ١/٣٨٩.
٢ ينظر: الصاحبي ١٠٣.
٣ شاعر جاهلي قديم، كان صديقاً لامرئ القيس. ينظر: معجم الشعراء ٢٠٦، ٢٠٧، والمفضليات ٢٠٨.
٤ ينظر: المفضليات ٢١١.
٥ ينظر: اللسان (حلو) ١٤/١٩٣.
٦ينظر: سنن أبي داود ٢/١٤١، ومستدرك الحاكم ١/٤٤٨، ومسند أحمد ١/٣١٢ وغريب الحديث لأبي عبيد ٣/٩٧، وكنز العمال ٣/٦٥٨وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزياداته ٩٠٩.
٧ النهاية ٣/٢٢.

<<  <   >  >>