للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كعتان؛ لأنّ تقدير مكبّره الممات أن يكون على كُعَت١.

٢ - جُميل، وهو البلبل - أيضاً - لا يستعمل إلا مصغّراً بعد إماتة مكبّره.

٣ - كُمَيت، لون ليس بأشقر ولا أدهم، بين السّواد والحمرة، قال سيبويه: "سألت الخليل عن كُميت، فقال: هو بمنزلة جُمَيل؛ وإنما هي حمرة مخالطها سواد، ولم يخلص؛ فإنما حقّروها لأنّها بين السّواد والحمرة، ولم يخلص أن يقال له أسود ولا أحمر، وهو منهما قريب، وإنّما هو كقولك: دوين ذلك"٢.

٤ - الثُّريّا، كواكب في السماء، سمّيت بذلك لكثرة كواكبها مع صغر مرآتها، فكأنها كثيرة العدد بالإضافة إلى ضيق المحلّ، لازمت التّصغير٣ بعد إماتة مكبّرها، وهو ((ثَرْوَى)) ٤.

٥ - القَصَيرى، وهي أسفل الأضلاع، وقيل: هي الضِّلع الّتي تلي الشّاكلة، وهي الواهنة، وقيل: هي آخر الضّلوع٥. استغنى بمصغّرها عن مكبّرها الممات.

٦ - ويكثر ذلك في الأعلام، مثل حُنين، موضع بين الطائف ومكّة، وأمّ حُبين؛ دويّبة على خلقة الحرباء، وهُذيل، وقُريظة، وقصيّ، وطُهيّة، وبُثينة٦.

وتكاد تنحصر نظرة علماء العربيّة إلى مكبّر هذه الكلمات في أحد أمرين:


١ ينظر: المخصص ١٤/١٠٦.
٢ الكتاب ٣/٤٧٧.
٣ ينظر: المساعد ٣/٥٢٠.
٤ ينظر: تفسير رسالة أدب الكاتب ٨٧.
٥ ينظر: اللسان (قصر) ٥/١٠٣.
٦ ينظر: شرح الكافية الشافية ٤/١٩٢١.

<<  <   >  >>