فقيل: النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يريدون الغزو، فقال: هل من عرض الدنيا يصيبون؟، قيل له: نعم يصيبون الغنائم، ثم تقسم بين المسلمين. فعمد إلى بكر له فاعتقله وسار معهم، فجعل يدنو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل أصحابه يذودون بكره عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{دعوا لي النجدي فوالذي نفسي بيده إنه لمن ملوك الجنة} ، قال: فلقوا العدو فاستشهد فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه فقعد عند رأسه مستبشراً. أو قال: مسروراً يضحك، ثم أعرض عنه. فقلنا: يا رسول الله رأيناك مستبشراً تضحك، ثم أعرضت عنه؟!، فقال:{أما رأيتم من استبشاري، أو قال: من سروري، فلما رأيت من كرامة روحه على الله عز وجل، وأما إعراضي عنه، فإن زوجته من الحور العين الآن عند رأسه} .