عميرة الزبيدي وطائفة، وفيهم من روايته عنه منقطعة وقد قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"يا معاذ والله إني لأحبك".
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ ".
وعنه عليه السلام:"يأتي معاذ أمام العلماء برتوة" إسناده مرسل.
قال بن مسعود: كنا نشبه معاذ بإبراهيم الخليل عليه السلام، كان أمة قانتا لله حنيفا.
وروى شهر بن حوشب أن عمر رضي الله عنه قال: لو استخلفت معاذا فسألني عنه ربي عز وجل لقلت سمعت نبيك صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إن العلماء إذا حضروا ربهم كان معاذ بين أيديهم رتوة حجر ".
وقال أبو مسلم الخولاني: دخلت مسجد حمص فإذا فيه نحو من ثلاثين كهلا من الصحابة وفيهم شاب أكحل براق الثنايا ساكت فإذا امتروا في شيء سألوه فقيل لي: هذا معاذ.
ورواه شهر بن حوشب عن بن غنم عن عائذ الله بن عبد الله أنه دخل المسجد أول خلافة عمر وفي الحلقة شاب شديد الأدمة وضيء حلو المنطق وهو أشبهم سنا فإذا اشتبه عليهم شيء ردوه إليه.
وروى أيوب بن سيار عن يعقوب بن زيد عن أبي بحرية قال دخلت مسجد حمص فإذا بفتى جعد قطط حوله الناس إذا تكلم كأنما يخرج من فيه نور ولؤلؤ فقالوا: هذا معاذ بن جبل.
أبو عبيد في الأموال أخبرنا عبد الله بن صالح أخبرنا موسى بن علي عن أبيه عن عمر قال خطبهم بالجابية فقال: من أراد القرآن فليأت أبيا، ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيدا ومن أراد أن يسأل عن الفقه فليأت معاذا ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني فإن الله جعلني له خازنا وقاسما،
صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السكوني أن معاذا لما بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن خرج يشيعه ماشيا تحت راحلته ثم قال يا معاذ عسى الا أن تلقاني بعد عامي هذا ولعلك تمر بمسجدي وقبري فبكى معاذ أسفا لفراق رسول الله صلى الله عليه وآله: وسلم فقال: "لا تبك البكاء من الشيطان" سمعه أبو اليمان منه.
معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب عن أبيه قال: كان معاذ شابا