للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

لا كما نحن. قلت: سمعت مسند أبي هريرة للبرتي بسند عالٍ ومات في ذي الحجة سنة ثمانين ومائتين.

وفيها مات محدث الرقة هلال بن العلاء بن هلال الرقي.

أنبأنا عبد الرحمن ابن محمد وجماعة قالوا أنا عمر بن محمد أنا ابن الحصين أنا ابن غيلان نا أبو بكر الشافعي نا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي نا أبو نعيم نا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنودي: الصلاة جامعة فركع ركعتين بسجدة ثم قام وكيع ركعتين بسجدة ثم جلس حتى جلى عن الشمس. فقالت عائشة: "ما سجد سجودا قط ولا ركع ركوعا قط أطول منه".

٦٢١- ٧٣/ ٩- أحمد بن مهدي بن رستم الحافظ الكبير الزاهد العابد أبو جعفر الأصبهاني:

سمع أبا نعيم وقبيصة وأبا اليمان وسعيد بن أبي مريم ومسلم بن إبراهيم وطبقتهم. روى عنه محمد بن يحيى بن منده وأحمد بن إبراهيم وأحمد بن معيد السمسار وطائفة. قال أبو نعيم: كان صاحب أموال أنفق على أهل العلم ثلاثمائة ألف درهم.

وقال محمد بن يحيى بن منده: لم يحدث ببلدنا منذ أربعين سنة أوثق منه، صنف المسند. ولم يعرف له فراش منذ أربعين سنة، صاحب عبادة. روى أبو الشيخ عن أبي علي أحمد بن محمد بن إبراهيم أن أحمد بن مهدي ذكر أنه جاءته امرأة ببغداد ليلة فذكرت أنها من بنات الناس وأنها امتحنت: فبالله استرني وقد أكرهت وأنا حبلى فلا تفضحني فقد قلت: إنك زوجي فسكت فبعد أيام جاءني إمام المحلة والجيران يهنئوني بالولد فشكرتهم ووزنت دينارين ليوصلها للمرأة نفقة وكنت أعطيها كل شهر دينارين إلى أن صار للولد سنتان فمات فجاءوا يعزوني فأظهرت التسليم لله ثم بعد أيام جاءت بالذهب. وقالت: سترك الله خذ ذهبك فقلت: هذه الدنانير كانت صلة مني للصغير وأنت قد ورثتيه مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين.

قرأت على أحمد بن محمد المعلم أنا يوسف بن خليل أنا مسعود بن أبي منصور "ح" وأنا أحمد بن أبي الخير عن مسعود أنا علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ أنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف نا أحمد بن مهدي نا أبو نعيم نا شريك عن ليث عن محمد بن المنكدر


٦٢١- الجرح والتعديل: ٢/ ٧٩. الوافي بالوفيات: ٨/ ١٩٨، ١٩٩. النجوم الزاهرة: ٣/ ٦٧. طبقات الحفاظ: ٢٦٧. شذرات الذهب: ١/ ٨٥، ٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>