عبد الرحمن قال رأيت الشعبي سلم على نصرانى فقال السلام عليكم ورحمة الله، فقيل له في ذلك فقال: أوليس في رحمة الله؟ لولا ذلك لهلك وروى مجالد عن الشعبي قال: لعن الله أرأيت.
قال أبو بكر الهذلى قال الشعبي: أرأيتم لو قتل الأحنف وقتل معه صغير أكانت ديتهما سواء أم يفضل الأحنف لعقله وحلمه؟ قلت: بل سواء قال: فليس القياس بشيء. مجالد عن الشعبي قال نعم الشيء الغوغاء يسدون السيل ويطفئون الحريق ويشغبون على ولاة السوء.
وعن الشعبي قال يا ليتني أنفلت من علمي كفافا، لا على ولا لي.
إسحاق الأزرق عن الأعمش قال أتى رجل الشعبي فقال: ما اسم امرأة إبليس؟ قال: ذاك عرس ما شهدته.
بن عيينة عن بن شبرمة سئل الشعبي عمن نذر أن يطلق امرأته فقال: ليس بشيء قال فنبهت الشعبي انا فقال: ردوا علي الرجل فقال: نذرك في عنقك الى يوم القيامة.
عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: رأيت الشعبي ينشد الشعر في المسجد ورأيت عليه ملحفة حمراء وإزرار أصفر.
بن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما سمعت منذ عشرين سنة من رجل يحدث بحديث الا وانا اعلم به منه قال: واستعمل بن هبيرة الشعبي على القضاء وكلفه أن يسامره فقال: لا أستطيع فأفردنى بأحدهما.
٧٧- ١٢/ ٣ع- سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عمر ويقال أبو عبد الله العدوى العمرى المدني الفقيه الحجة: أحد من جمع بين العلم والعمل والزهد والشرف سمع أباه وعائشة وأبا هريرة ورافع بن خديج وسفينة وسعيد بن المسيب وعنه عمرو بن دينار والزهري وعبيد الله بن عمر وصالح بن كيسان وموسى بن عقبة وحنظلة بن أبي سفيان وخلق كثير. وكان شديد الأدمة علج الخلق خشن العيش يلبس الصوف تواضعا ويهنأ بعيره، ومحاسنه كثيرة وكان أبوه معجبا به وكان يقول: