للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله بن محمد بن الشرقي وأبا حامد بن بلال وأبا بكر محمد بن الحسين القطان ومحمد بن مخلد العطار وأبا عبد الله المحاملي وأبا العباس بن عقدة وطبقتهم، وبدمشق أيضًا أبا علي بن حبيب الحصائري وابن زبان الكندي، وبمكة أبا سعيد بن الأعرابي، وبمصر محمد بن وردان العامري، وبالرملة الربيع بن سلامة، وبمكة ومنبج وحران ومواضع، روى عنه الحاكم وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو نعيم وأبو سعيد الكنجرودي وآخرون.

قال الحاكم: هو أحد أركان الحديث بخراسان مع ما يرجع إليه من الدين والزهد والسخاء والتعصب لأهل السنة، أول رحلته كانت إلى مرو إلى الليث بن محمد، وما خلف بالطابران يوم مات مثله، وأما في علوم الصوفية وأخبارهم ولقي شيوخهم, فإنه توفي يوم توفي ولم يخلف بخراسان مثله في التقدم واللقي.

قلت: كان قد صحب الشبلي، ومات في المحرم سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.

ومات فيها محدث بغداد الحجة المأمون أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسين بن شاذان البغدادي البزاز والد المحدث أبي علي بن شاذان، وأبو الحسن علي بن حسان الجديلي خاتمة أصحاب مطين، والعلامة أبو محمد عبد الله بن عطية الدمشقي المفسر إمام مسجد باب الجابية، وجعفر بن عبد الله بن فناكي راوية مسند الروياني عنه.

أخبرنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء أنبأنا عبد المعز بن محمد أنا زاهر بن طاهر أنا محمد بن عبد الرحمن أنا أبو الفضل نصر بن محمد بن أحمد العطار أنا أحمد بن الحسين بن محمد بن الأزهر بمصر نا يوسف بن يزيد الفراطيسي نا الوليد بن موسى نا منبه بن عثمان عن عروة بن رويم عن الحسن عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "إن مؤمني الجن لهم ثواب وعليهم عقاب". فسألناه عن ثوابهم وعن مؤمنهم قال: "على الأعراف وليسوا في الجنة مع أمة محمد, صلى الله عليه وآله وسلم". قلنا: وما الأعراف؟ قال: "حائط الجنة تجري فيه الأنهار، وتنبت فيه الأشجار والثمار". هذا حديث منكر جدًّا.

٩٤٩- ٢٢/١٣/١- ابن بكير الحافظ الإمام أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير البغدادي الصيرفي: سمع أبا جعفر بن البختري وإسماعيل الصفار وأبا عمرو بن


٩٤٩- تاريخ بغداد: ٨/ ١٣، ١٤. العبر: ٣/ ٣٨، ٣٩. طبقات الحفاظ: ٤٠٣. شذرات الذهب: ٣/ ١٣٨. تاريخ الإسلام: ٤/ ٧١/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>