للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٤٦- ١٤/١٥- مكي بن عبد السلام بن الحسين الحافظ الإمام أبو العباس الرميلي المقدسي, أحد الجوالين: سمع محمد بن يحيى بن سلوان المازني وأبا عثمان بن ورقاء وعبد العزيز بن أحمد النصيبي وعبد العزيز بن الضراب وأبا القاسم بن الحنائي وعبد الباقي بن فارس وأبا جعفر بن المسلمة وأبا الغنائم بن المأمون والحسين بن أحمد الطرابلسي، ورحل إلى مصر ودمشق وطرابلس وبغداد والبصرة والكوفة وواسط والموصل وآمد وميافارقين وغير ذلك، سمع منه هبة الله الشيرازي وعمر الرواس، وحدث عنه محمد بن علي بن محمد المهرجاني بمرو وأبو سعد عمار بن طاهر بهمذان وأبو القاسم بن السمرقندي ببغداد وجمال الإسلام أبو الحسن السلمي وحمزة بن كروس بدمشق وآخرون، مولده في أول سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة. قال بن النجار: مكي من الحفاظ ورحل وحصل وكان مفتيًا في مذهب الشافعي سمع بن سلوان.

قال المؤتمن الساجي: كانت الفتاوى تجيئه من مصر ومن الساحل ودمشق، وقيل: إنه شرع في تأليف تاريخ بيت المقدس ولما دخلت الفرنج وملكوا بيت المقدس في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة أسروا الرميلي ونودي عليه في البلاد ليفك بألف دينار لما عرفوا أنه من علماء المسلمين, فلم يفتكه أحد فقتل صبرًا بظاهر أنطاكية وكان صدوقًا متثبتًا يكاد أن يعد من الحفاظ. وقال غيث الأرمنازي: قتلوه بالحجارة في ثاني عشر شوال سنة اثنتين وتسعين عند بيروت. قلت: وقتلوا في بيت المقدس نحوًا من سبعين ألفًا ودام في أيديهم تسعين سنة فافتتحه السلطان صلاح الدين.

وفيها مات مقرئ دمشق أبو البركات بن طاوس عن تسع وسبعين سنة، والمسند أبو الحسين أحمد بن عبد القادر بن يوسف، ومسند بلخ أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد الخليلي الدهقان وله مائة سنة وسنة، والعلامة أبو تراب عبد الباقي بن يوسف المراغي بنيسابور، ومسند مصر القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الخلعي الشافعي عن ثمانٍ وثمانين سنة والمسند أبو الحسن بن أيوب ببغداد.

١٠٤٧- ١٥/١٥- السمرقندي الحافظ الإمام الرحال, أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن قاسم بن جعفر الكوخميثني: ولد سنة تسع وأربعمائة وصحب الحافظ جعفر بن محمد المستغفري فأكثر عنه وتخرج به, سمع من عبد الصمد العاصمي وحمزة بن محمد


١٠٤٦- العبر: ٣/ ٣٣٤. طبقات الحفاظ: ٤٤٩. شذرات الذهب: ٣/ ٣٩٨، ٣٩٩. هدية العارفين: ٢/ ٤٧١. الأنساب: ٦/ ١٦٦، ١٦٧.
١٠٤٧- المنتخب: الورقة ٥٤ ب. شذرات الذهب: ٣/ ٣٩٤، ٣٩٥. الرسال المستطرفة: ١٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>