للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكونه حقيقة فيهما، كما قال الشافعي: إن القرء الذي هو بمعنى الطهر جمعه قروء، والقرء الذي هو بمعنى الحيض جمعه أقراء. كذا ذكر في "مختلف الرواية".

قلت: أما ما ذكره الشافعي فمردود عليه بقول الشاعر:

يا رب ذي ضغن وضب فارض له قروء كقروء الحائض

وبالحديث، وهو ما قال رسول الله- عليه الصلاة والسلام- لفاطمة بنت قيس:

<<  <  ج: ص:  >  >>