للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبدًا لله جازاه الله تعالى بأن صبره عبد عبده.

(لكنه في البقاء صار من الأمور الحكيمة) هذا إستدراك عما وردت الشبهة على الكلام الأول, وهو قوله: ((شرع جزاء)) بأن يقال: لما كان جزاء لاستنكافه وجب أن لا يبقى عند زوال الإستكناف أو لا يثبت في أولاده أيضًا وإن لم يوجد الإستنكاف منهم أصلًا لكون بقاء الرق من الأمور الحكمية لا الجزائية كبقاء الحرية بعد الإسلام.

(العرضة): هى المعرض للأمور قال الشاعر:

فلا تجعلوني عرضة للوائم

(والابتذال): شب وروز داشتن جامه وآنجه بدان ماند. فكذلك العبد

<<  <  ج: ص:  >  >>