للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} وقوله تعالى: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} فكيف عُدي هاهنا بكلمة في؟

قلت: ذكر ((في)) هاهنا ليس لبيان التعدية إلى المفعول الثاني، بل لإعلام المحل وبيان كون النوق موضعًا للإرسال، كما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنذِرِينَ}.

(فمن حوى هذه الجملة كان فقيهًا مطلقًا)، وهو المراد بقوله عليه السلام: ((ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد)).

{فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ} جرابيرون نمي آيد ازهر كروهي يك كس. قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: الطائفة تقع على الواحد

<<  <  ج: ص:  >  >>