قلت: ذكر ((في)) هاهنا ليس لبيان التعدية إلى المفعول الثاني، بل لإعلام المحل وبيان كون النوق موضعًا للإرسال، كما في قوله تعالى:{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنذِرِينَ}.
(فمن حوى هذه الجملة كان فقيهًا مطلقًا)، وهو المراد بقوله عليه السلام:((ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد)).
{فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ} جرابيرون نمي آيد ازهر كروهي يك كس. قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: الطائفة تقع على الواحد