فلبسَ ثيابَ "الحجاج" وسلاحَه وركب فرسه، وصاح في الجند
فجمعهم وخرج، فقال الناس: قد خرج "الحجَّاج" فأقبل "شبيب" فقال:
أين الحجاجُ؟ فأومأوا إليه، فحمل حتى ضربه بالعمود. فلما أحسَّ
بوقعه قال: "أخْ" بالخاء. فانصرف "شبيبُ" وقال: قَبَّحكَ الله يابن أمِّ
الحَجَّاج، أتتقي الموت بالعبيد؟ ".
وتقول: "أفاق فلان من علَّتهِ". والعامة تقول: فاق.
وتقول: "أردْتُ هذا". وهم يقولون: رِدته.
وتقول: "أيَّ شيء تُريدُ؟ ". والعامة تقول: إيش تريد؟.
قال أبو هلال العسكري: هو خطأ ما سُمع من فصيح قَط.
وتقول لما يُدْفَع بين السَّلامَة والعيب في السلْعة: "أرْش"، وإنما
سُميَ أرْشًا، لأن المبتاع إذا اشترى الثوبَ على أنه صحيح، ثم وقف
منه على عيب، وقع بينه وبين صاحبه "أرْشُ" أي خُصومة; من قولك:
"أرَّشْت بينهما" إذا أغريت أحدهما بالآخر، فَسُمِّي ما نقص العيبُ
الثوبَ أرْشًا، إذْ كان سببًا للأرْش.
والعامة تقول: هرْش بالهاء. وهو خطأ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute