للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: على الدين الذي لي عليك. والدين هاهنا عدتها، ثم قال: أنا أحسن التقاضي لأني أرفق واداري.

١٨ - وأنت غريم لا أظن قضاءه ... ولا العنزي القارظ الدهر جائيا

قوله: "وأنت غريم": كل واحد منهما غريم صاحبه. إذا كان للرجل على رجل دين فهذا غريم هذا، وهذا غريم هذا، وكذلك الختن، أنا ختنك وأنت ختني، وكذلك أنا صهرك وأنت صهري. وقوله: "لا أظن قضاءه ولا العنزي القارظ الدهر جائيا": "العنزي": رجل من عنزة، ذهب يبغي قرظاً في الزمن الأول، فلم يرع، ثم ضربه مثلاً، فقال: لا أظن الذي وعدتني يجيء إلى يوم القيامة، وهذا تهكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>