للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٤)

(الطويل)

وقال أيضاً يهجو بني امرئ القيس:

١ - دنا البين من ميٍّ فردت جمالها ... فهاج الهوى تقويضها واحتمالها

أي: دنا أن يرتحلوا، وذلك أنهم كانوا في ربيع. و"البين": الفرقة. "فردت جمالها"، أي: ردوها من الرعي ليركبوها. و"التقويض": قلع البناء، تقويض الخيام. تقول العرب: "قد قوضوا خيامهم"، إذا ألقوها.

٢ - وقد كانت الحسناء ميٌّ كريمةً ... علينا ومكروهاً إلينا زيالها

<<  <  ج: ص:  >  >>