للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: وإن تعتذر إبلي بالمحل فلم يكن في ضروعها لبن عرقبتها للضيف. وقوله: "من ذي ضروعها"، يريد: اللبن. و"نصله": سيفه.

٣٤ - وقائلةٍ: ما بال غيلان لم يُنخ ... إلى منتهى الحاجات، لم تدر ما شغلي

"غيلان": هو ذو الرمة. و"منتهى الحاجات": غايتها. أي: ما باله لم ينخ فأراد: الذي يمدح منتهى الحاجات. ثم قال: لم تدر ما شغلي. قال المهلبي: "منتهى الحاجات" - هاهنا-: الخليفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>