للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: ترى الركب من هذا اليوم كأنما يدانون خصاص المحاجر من خوف. يقال: "دانى عنه ثوبه"، إذا قربه إلى وجهه. "خصاص المحاجر": فجواتها، وهو ما بدا من البرقع. وكل فرجة: "خصاص". يقال: "نظرت من خصاص الستر". المعنى: من شدة الحر قد غطوا وجوههم فكأنهم فعلوا ذلك من خوف جناية جنوها. قال أبو عمرو: و"المحاجر": محاجر العيون.

٢٤ - تلثمت فاستقبلته ثم مثله ... ومثليه خمساً ورده غير قادر

أي: استقبلت ذلك اليوم ثم مثله ومثليه، يعني: أربعة أيام. أي: فعلت ذلك خمساً. "ورده غير قادر"، يريد: ورده ليس بهين. قال أبو عمرو: غير قريب.

٢٥ - وماء كماء السخد ليس لجوفه ... سواء الحمام الورق عهد بحاضر

"السخد": جلدة فيها ماء أصفر، ينشق عن رأس الولد،

<<  <  ج: ص:  >  >>