للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"النقي": الشحم. يريد: ما بقي من نقيها خلف عينها "ظنون": لا يوثق بها. وآخر ما يبقى من الشحم في العين والسلامي، وهذا مثل. يقول: بلغت إلى الحال التي لم يبق فيها من الشحم إلا في آخر ما يبقى في عينها من الشحم والأخفاف. [و"الأخفاف": عظام صغار]. وفي كل يد أربع سلاميات، وكذلك في كل رجل، وهي عظام صغار. ويروي أبو عمرو: "وعاد مكان النقي من خلف عينها ظنونا .. ". "باقي النقي من خلف عينها": حجاجيها، وهو آخر ما يبقى المخ فيه "المجمرات": الأخفاف الغلاظ المجتمعة. و"مخ المجمرات" أيضاً "ظنون". و"الأقاصر": اللواتي هن أقصر.

٥٧ - إذا حثهن الركب في مدلهمة ... أحاديثها مثل اصطخاب الضرائر

مفازة سوداء. قال أبو عمرو: "أحاديثها"، يعني: أحاديث الأرض، يعني: الجن. أي: تسمع دوياً كأنه اصطخاب الضرائر.

٥٨ - تياسرن عن جدي الفراقد في السرى ... ويا من شيئاً عن يمين المغاور

<<  <  ج: ص:  >  >>