للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رد "عمٍ" على قوله: "وماء عمٍ". و"الشرك": أنساع الطريق. وقوله: "بيني وبينه مراريُّ .. "، أي: بيني وبين الماء "مراري": الواحدة مروراةٌ، وهي [الأرض] البعيدة المستوية. ثم قال: "مخشيٍ به الموت"، رد "مخشياً" على "عمٍ". و"ناضبٌ"، يعني: أن البلد بعيد كقوله: "نضب الماء"، أي: ذهب وبَعُد. ويروى: "عمٍ شرك الأقطار" بالنصب، يجعل في "عمٍ" ضمير "الماء".

٢٥ - حشوت القلاص الليل حتى وردنه ... بنا قبل أن تخفى صغار الكواكب

<<  <  ج: ص:  >  >>