للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - ظللنا نعوج العيس في عرصاتها ... وقوفاً، وتستنعي بنا فنصورها

"نعوج": نعطف. و"العيس": البيض من الإبل. و"تستنعي بنا"، أي: تمادي بنا، نجذب رؤوسها في أزمتها [وتتابع] "فنصورها"، أي: نردها فنميلها.

٦ - فما زال عن نفسي هلاعٌ مراجعٌ ... من الشوق حتى كاد يبدو ضميرها

"الهلاع": أن تخف ونجزع. والخفة - هاهنا- من الدهش. ويروى: "من الوجد .. ".

<<  <  ج: ص:  >  >>