للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧ - فانظر إلى صدرك ذا بلبال ... صبابةً للأزمن الخوالي

"ذا بلبال": ذا وسواس. وقوله: "صبابةً": هي رقة الشوق. فيقول: يصب لذلك الزمان ويبكي شوقاً إليه. و"الخوالي": الماضية.

١٩ - شوقاً وهل يُبكي الهوى أمثالي ... لما استرق الجزء لانزيال

يقول: هل يُبكي الهوى أمثالي وأنا شيخ. وقوله: "لما استرق الجزء"، أي: رق، وكاد يذهب. و"الجزء": البقل الذي تجزأ به الإبل عن شرب الماء. "الانزيال": الذهاب.

٢١ - ولا هزات الصيف بانفصال ... ولسن إذ جاذبن بالقوالي

ويروى: "وناهزات البقل .. ". يقول: جاء الصيف فذهب

<<  <  ج: ص:  >  >>