للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعضاً. ويروى: "لبودٌ"، أي: طبقاتٌ. و"الهيفة": الريح الحارة. و"رؤود": ترود، تجيء وتذهب.

٦٧ أ ٥٥ - من عطنٍ قد هم بالبيود ... طلاوةً من حائلٍ مطرود

"العطن": مبارك الإبل بعد الشرب وفيه البعر والريح تكسو ذلك الماء ما كان في العطن. "قد هم بالبيود": بالذهاب أي: تكسوه كل هيفةٍ من العطن "طلاوة". و"الطلاوة": ما علا الماء، مثل الدواية. و"الدواية": شيء يعلو على وجه اللبن كالقشرة. فأراد - هاهنا-: البعر الأبيض. وهو قوله: "من حائلٍ"، أي: أبيض، لأنه قد أتى عليه حولٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>