٧ - أشعث باقي رمة التقليد ... نعم فأنت اليوم كالمعمود
"الرمة": ما بقي في الوتد من حبلٍ أو خيطٍ. قال أبو عمرو: إنما سمي ذا الرمة ١٤٧ أ/ لأنه أصابه شرى، فقيل له:"لو علقت على نفسك قطع الحبال والعظام ذهب عنك هذا الداء"، ففعل فسمي به. "أشعث"، يقول: رأسه مما دق كالمسواك، فهو أشعث. و"المعمود": الذي أصابه سقمٌ. يقال: عمده الحب والحزن". وكذلك: "سنام معمودٌ"، إذا كان داخله عمدٌ، وخارجه - ينظر إليه- صحيحٌ، وجوفه دوي.
٩ - من الهوى أو شبه المورود ... يا مي ذات المبسم البرود
"المورود": المحموم. يقال: "ورد الرجل فهو مورودٌ". "ذات المبسم"، يعني أن مبسمها حسنٌ إذا تبسمت. "البرود": البارد.
١١ - بعد الرقاد والحشا المخضود ... والمقلتين وبياض الجيد