"السهب": ما ملس من الأرض واتسع، والجمع سهوبٌ. و"الحيود: ما ارتفع من الأرض، واحدها حيدٌ. "خاشع"، يقول: قد خشع حيوده، أي: اطمأن. و"الروعاء": ناقته، وصفها بحدة النفس.
٣١ - وفتيةٍ غيدٍ من التسهيد ... جابوا إليك البعد من بعيد
"التسهيد": السهد. والأغيد": اللين العنق. وإنما يريد - هاهنا- أن أعناقهم قد مالت من النعاس. و"جابوا" قطعوا.
٣٣ - يخاطرون الليل ذا الكؤود ... عراض كل وغرةٍ صيخود
"الكؤود": الشدة. و"العراض": المعارضة. "الوغرة" الشديدة الحر. و"الصيخود": مثلها. ويقال:"تكأد ذلك الأمر"، أي اشتد.
٣٥ - وقربٍ مخروط العمود ... سيراً يرخي منة الجليد
"القرب": طلب الماء. و"المخروط": السريع المستقيم. "العمود": سيره. ضربه مثلاً. لأنه ممتد طويل منطلق. "يرخي": يباعد ويضعف. و"المنة": القوة. و"الجليد": الجلد.
٣٧ - ذا قحم وليس بالتهويد ... حتى استحلوا قسمة السجود
١٤٨ ب/ واحد "القحم" قحمةٌ، يقول: يقتحم من منزل إلى منزلٍ، يطوي لأنه لا يجد منزلاً فيه ماءٌ. "استحلوا"، يقول: من بعد