للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شربن شرباً قليلاً لا بال به. "فلا ريٌّ ولا هيم"، أي: هي بين ذلك لا رواءٌ ولا عطاشٌ. و"الهيم": العطاش.

٨٤ - وبات يلهف مما قد أصيب به ... والحقب ترفض منهن الأضاميم

٨٩ ب/ ويروى: "فظل يلهف .. "، يعني: الصائد حين أخطأ وأخفق. "ترفض": تتفرق، أي: يسيل متفرقاً. و"الأضاميم": الجماعات من الحمر، واحدها: "إضمامة". يقول: كن جماعةً فتفرقن. يقول: عدت مجتمعةً ثم جعل بعضها يفوت بعضاً، وكل جماعةٍ: "إضمامةٌ" وجمعها أضاميم. أي: تتفرق، جماعةٌ كذا وبعضها كذا مما أفزعها الرامي.

تمت وهي ٨٤ بيتاً

والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>