٢٥ - ثوى بين نسعيها على ما تجشمت ... جنينٌ كدعموص الفراشة مغرق
"ثوى": أقام، يعني: الجنين، هو فيما "بين نسعيها": بين الحقب والتصدير. فأما "التصدير" فالحبل الذي يكون على صدر البعير، يُشد به الهودج. و"الحقب" يكون على حقو البعير. يقول: لم تلق ولدها "على ما تجشمت"، أي: تكلفت على مشقةٍ. و"الجنين": كل ما أُجن في بطنٍ. [و]"الدعموص": دويبةٌ تكون في الماء الكدر يشبه الجنين بها. و"الفراشة": الماء القليل. "مغرقٌ"، يعني: الجنين، قد غرق في ماء السلى، و"السلى" من الناقة: بمنزلة المشيمة من المرأة. ويقال:"أغرقه وغرقه". وجمع الدعموص دعاميص.
٢٦ - وقد غادرت في السير ناقةُ صاحبي ... طلاص موتت أوصاله فهو يشهق