للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٦ أ/ قال: إنما اختار "الصبا" لأ، ها تهب في الشتاء. والنعام لا يبيض إلا في الشتاء. فلذلك درجت في هذا الوقت. قال: وهو قريب من الربيع حين يفرخ الطير أيضاً. يقول: فإذا جاء ذلك الوقت درجت "غرابيب": سودٌ، الواحد غريبٌ، يعني: الفراخ، فراخ النعام، وصفها بالسواد. "من بيضٍ"، يقول: هذه الفراخ خرجت من بَيْضٍ بِيضٍ. و"الهجائن": البيضُ الواحدة هجانٌ. و"دردقٌ": صغارٌ، لا واحد لها.

٣٨ - يخيل في المرعى لهن بنفسه ... مصعلك أعلى قُلة الرأس نقنق

"يخيل"، يعني: هذا الظليم يكون لفراخه كالخيال حتى يتبعنه، أي: ينتصب لفراخه. وقال أبو عمرو: "تخيل

<<  <  ج: ص:  >  >>