"البهمى": نبتٌ يشبه السنبل. "نافضٌ": يبسٌ يقع فيها فينفضها كما تنفض الخيل نواصيها، وهذا في أول القيظ قبل شدة الحر. قال أبو عمرو. "نافضٌ"، يريد: ريح الصيف. وشبه شوك البهمى إذا وقعت عليه فابيض بنواصي خيلٍ شقرٍ.
٥ - وخاض القطا في مكرع الحي باللوى ... نطافاً بقاياهن مطروقةٌ صفر
١١٥ ب/ "المكرع": الموضع الذي تكره فيه الإبل من ماء المطر، تدخل فيه. يقال:"كرع فيه"، إذا دخل فيه، وشرب منه. ثم قل وذهب حتى صار القطا يخوضه بأرجلها. و"اللوى": موضع. "النطاف": وهو الماء، والواحدة "نطفةٌ": وهي البقية من الماء. ويقال للماء المستنقع في مكان:"نطافٌ" ونطفةٌ. "مطروقةٌ": قد طرقتها الإبل فبالت فيها. يقول: صار القطا إذا جاء يشرب وقع في نطافٍ قد اصفرت، وذلك أن الأمطار قد ذهبت.