يقول: ما زلت أدعو الله حتى ركبت فيئست. "طامعاً بخفض النوى"، يقول: طمعت بأن تخفض تلك النوى. ١١٧ ب/ و"النوى": النية التي تريدها. و"الطية": كذلك. ومن قال:"النوى": البعد فقد أخطأ. إنما "النأي": البعد. و"الخفض": الدعة وألا يسير. يقال:"تركت الرجل خافضاً"، أي: مقيماً. و"هو في خفضٍ"، إذا أقام، قال أبو عمرو:"بخفض النوى": ألا يتفرقوا، ينزلون ساعةً.
١٤ - فلما استقلت في الحدوج كأنها ... حزائق نخل القادسية أو حجر
"الحدج": مركبٌ من مراكب النساء. ويروى:" .. في حمولٍ"، أي: مع حمولٍ. "حزائق" نخلٍ، أي: جماعات نخلٍ. و"حجرٌ": سوق اليمامة وما حولتها.
١٥ - رجعت إلى نفسي وقد كاد يلتقي ... بحوبائها من بين أحشائها الصدر