للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: الليل، يُحار فيه. "ملتج": ذو لجةٍ، صار كأنه لجةٌ من شدة سواد الليل والظلمة. "وراء القتام"، يعني: الغبرة بين السماء والأرض، والنجوم وراء ذلك. فيقول: كأن النجوم عيونٌ خرزٌ، لا تضيء لما دونتها من القتام. ١٢٠ أ/ و"الخزر": التي تنظر ببعضها. فشبه هذه النجوم واستبانتها من وراء القتام بالأعين الخزر. ويكون بلداً لا يهتدى فيه، وجعل نجومه كالأعين الخزر، لأنها خفيةٌ من الغبار الذي فيه. و"العاصب": الثابت. ومنه: "عصب الريق بفيه"، إذا لصق بفيه.

٢٩ - تعسفته بالركب حتى تكشفت ... عن الصهب والفتيان أرواقه الخضر

"تعسفت الطريق"، إذا ركبته على غير هدايةٍ. وروى أبو عمرو: "تجوبته"، أي: دخلت فيه. وروى أيضاً: " .. حتى تقوضت"، أي: تكشفت. "أرواقه"، أي: أعاليه، يعني: الليل. وهو التقوض. و"كفاؤه": أسفله. و"الخضر"،

<<  <  ج: ص:  >  >>