للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "أقرانها"، أي: أقران الحاجة، وهو مثل. يقول: لزمتني الحاجة كما يلزم القرين القرين. أي: هي ثابتة إذا تقطعت أقران القوم وتفرقوا. ويروى: "واهتاجت بها"، يريد: الدمنة. أي: هاجت فيها حاجة في نفسه.

٤ - إذا حان منها بعد مي تعرض ... لنا حن قلب بالصبابة مولع

"منها"، أي: من الحاجة. [يقول: الحاجة] تعرضت لنا. "حن" اشتاق. و"الصبابة": رقة الشوق. ويروى: "موزع"، والمعنى: مولع. أولع وأوزع به، أي: مغرم.

٥ - وما يرجع الوجد الزمان الذي مضى ... وما للفتى في دمنة الدار مجزع

يعني: الحزن لا يرد الزمان الذي كنت أحبه. "وما للفتى في دمنة الدار مجزع"، يقول: ليس ثم مجزع، لا ينفعه الجزع.

٦ - عشية مالي حيلة غير أنني ... بلقط الحصى والخط في الأرض مولع

<<  <  ج: ص:  >  >>