للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أراد: أرين الذي استودعن قلبه الهوى عيون المها، أي: أرينه عيوناً كأنها عيون المها. و"عصيم المسك": أثره، فهو يندى على خدودهن. قال أبو عمرو: ما خرج منه. "مشرق": مضيء. "غير واجم": غير كاسف البال، غير حزين.

٢١ - وحوا تجلي عن عذاب كأنها ... إذا نغمة جاوبنها بالجماجم

و"حواً": معطوف على قوله: "أرين الذي استودعن". و"الحو": الشفاه التي تضرب إلى السواد. "تجلى": تكشف. "عن عذاب": عن أسنان عذاب كأنها إذا نغمة منهن، "بالجماجم"، أي: بكلام لا يبينه. ورفعت "نغمة" برجوع الهاء التي في "جاوبنها". وروى أبو عمرو: "وحواً تجلى .. ".

٢٢ - ذرى أقحوان الرمل هزت فروعه ... صباً طلة بين الحقوف اليتائم

أراد: كأنها إذا نغمة جاوبنها ذرى أقحوان. شبه أسنانها بالأقحوان، وهو نبت أبيض. "هزت فروعه"، يعني: الصبا

<<  <  ج: ص:  >  >>