يريد أن الخيال زار. "إلى هاجع"، يعني: نفسه. "هاجع": نائم. "مسلهمين"، يريد: أصحابه، مهازيل من السفر. "وقعوا"، أي: توسدوا أيدي الإبل فناموا. قال أبو عمرو:"المسلهم": الذي قد شحب لونه. يقال:"أسلهمت الناقة": ضمرت وشحب لونها. "وقعوا": نزلوا فناموا.
٣١ - إذا قال: يا قد حل ديني قضينه ... أماني عند الزاهرات العواتم
إذا قال هذا الهاجع- يعني: ذا الرمة-: يا هذه، قد "حل"، أي: جاء وقته، جعلن قضاء ديني أماني عند النجوم "العواتم": التي تطلع العتمة. أي: لا ينال منها إلا ما ينال من النجوم العواتم.
٣٢ - وكائن نضت من جوز رمل وجاوزت ... إليك المهارى من رعان المخارم