للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١ - يُنَصِّبْنَ جوناً من عبيط كأنه ... حريق جرت فيه الرياح النوافح

"ينصبن" أي: يرفعن غباراً. "جوناً": يضرب إلى السواد. وقوله: "من عبيط": وهو التراب الذي قد ظهر من غير أن يكون حفر ترابه قبل ذلك، "هن عبطنه" أي: أثرنه. وكذلك "العبيط" من الإبل: البعير الذي ينحر من غير علة. ويقال للرجل: "قد اعتبط": إذا مات صحيحاً من غير مرض. وقد "عبط الثوب": إذا شقه وهو جديد من غير أن يكون قد أخلق.

٧٢ - فأصبحن يطلعن النجاد وترتمي ... بأبصارهن المفضيات الفواسح

يعني: الحمر، إنهن يطلعن "النجاد": والواحد نجد، وهو ما ارتفع من الأرض، و"المفضيات": الصحاري. و"الفواسح": الواسعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>