أخرجه الطبراني [٩/ ٢٤٨]. ورواية الجماعة أرجح. والحديث حسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع رقم (٣٦٠٠). (٢٤) أخرجه مسلم (٣/ ١٥٠١/ عبد الباقي)، والترمذي (١٧١٢)، والنسائي (٣١٥٦)، والدارمي (٢٤١٢)، وأحمد (٥/ ٢٩٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٣٥٥) (٩/ ٢٥)، والصغرى (١٩٧٦)، وفي شعب الإِيمان (٥٥٣٤). قال النووي في شرح مسلم (١٣/ ٣٣): أما قوله - صلى الله عليه وسلم - إلا الدين ففيه تنبيه على جميع حقوق الآدميين وأن الجهاد والشهادة وغيرهما من أعمال البر لا يكفر حقوق الآدميين وإنما يكفر حقوق الله تعالى، وأما قول - صلى الله عليه وسلم - نعم ثم قال بعد ذلك إلا الدين فمحمول على أنه أوحى اليه به في الحال ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - إلا الدين فإن جبريل قال لي ذلك والله أعلم.