للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وفي رواية لأحمد عن منصور، عن رجل غير مسمى، عن ميمونة، أخرجه النسائي عن محمد بن قدامة عن جرير، وابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبيدة عن حميد كلاهما عن منصور عن زياد بن عمرو بن هند عن عمران بن حذيفة عن ميمونة وقال: "إلا أداه عنه في الدنيا" فوقع لنا عاليا بدرجتين، وعمران بن حذيفة أحد المجاهيل قاله المزي، وقال الذهبي في الميزان: لا يعرف. قلت: رواه الحاكم في المستدرك من طريق منصور عن زياد بن عمرو ابن هند، عن عمران بن حذيفة، عن ميمونة به أتم منه، ورواه البيهقي في سننه عن الحاكم.

وبه إلى الإِمام أحمد بن حنبل قال: حدثنا مؤمل، حدثنا القاسم -يعني ابن الفضل- حدثنا محمد بن علي قال: كانت عائشة تدان فقيل لها: مالك والدين؟ قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من عبد كانت ل نية في أداء دينه إلا كان له من الله عون فأنا ألتمس ذلك العون" (٦٦) وفي رواية له:


= وفيه أيضاً عمران بن حذيفة: مجهول: قال الذهبي: لا يعرف. وأخرجه النسائي (٤٦٨٧)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٤٣٢) (٢٤/ ٢٨) من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ميمونة استدانت فقيل لها: يا أم المؤمنين تستديني وليس عندك وفاء؟ قالت: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أخذ ديناً وهو يريد أن يؤديه أعانه الله عز وجل".
قال الشيخ الألباني في الصحيحة (٣/ ٢٦): وإسناده صحيح على شرط الشيخين إذا كان عبيد الله بن عبد الله سمعه من ميمونة، فإن المعروف أنه يروى عنها بواسطة عبد الله بن عباس.
(٦٦) إسناده ضعيف، والحديث صحيح:
أخرجه أحمد (٦/ ٧٢، ٩٩، ١٣١، ٢٣٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٣٥٤)، والحاكم (٢/ ٢٢) من طريق محمد بن علي قال كانت عائشة فذكره.
وسنده ضعيف للانقطاع بين محمد بن علي وعائشة فإنه لم يسمع من عائشة كما قال أبو حاتم في المراسيل (١٤٩).
قال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٣٢) رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن محمد بن علي بن الحسين لم يسمع من عائشة.

<<  <   >  >>