للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بأس، ونقل الذهبي في الميزان تضعيفه عن ابن معين والدارقطني، وأما ابنه عبد الله بن عبد الرحمن فذكر العقيلي في الضعفاء له حديثاً عن أبيه عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أنه - صلى الله عليه وسلم - زود جعفراً كلمات: "اللهم الطف بي في تيسير كل عسير". الحديث، إلا أنه نسبه إلى المسمع، وقال: بصري لا يتابع على حديثه، وأما الحسن بن يحيى الأزرى فهو أحد شيوخ أبي داود، قال ابن حبان: مستقيم الحديث.

نوع منه آخر: أخبرني عبد الله بن محمد بن إبراهيم المقدسي بالسند المتقدم إلى الطبراني، قال حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا علي بن بحر حدثنا حماد بن واقد الصفار، حدثنا موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: بينما أنا أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استقبله رجل من الأنصار رث الثياب، رث الهيئة، مسقام، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا فلان ما الذي بلغ بك ما أرى؟ " فقال: الفقر والسقم، فقال: "أو لا أعلمك كلمات إذا قلتهن ذهب عنك الفقر والسقم؟ " فقال: ما يسرني بهما أني شهدت معك بدراً وأحداً، قال أبو هريرة: قلت: يا رسول الله علمنيهن، قال: "قل: توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، وكبره تكبيراً"، قال: فلقى النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا هريرة بعد أيام فقال: "يا أبا هريرة ما هذا الذي أرى من حسن حالك؟ " قال: يا رسول الله ما زلت أقول الكلمات منذ علمتنيهن" (١٠٤)


(١٠٤) إسناده ضعيف جداً:
أخرجه الطبراني في الدعاء (١٠٤٥) من طريق حماد بن واقد الصفار، ثنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً:
وهذا إسناد ضعيف جداً فيه علتان:
الأولى: حماد بن واقد. قال فيه البخاري: منكر الحديث وضعفه يحيى بن معين.
الثانية: موسى بن عبيدة، وهو ضعيف.
ولكن حماد ين واقد قد توبع.
تابعه حرب بن ميمون. =

<<  <   >  >>