هو شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن على بن محمد، الشهير بابن طولون، الدمشقى، الصالحى، الحنفى.
ولد بصالحية دمشق بالسهم الأعلى قرب مدرسة الحاجبية سنة ثمانين وثمانمائة تقريبًا.
سمع علماء بلدته، وتتلمذ على شيوخ زمانه.
فبدأ في تلقى العلم وتفقه بعمه الجمال بن طولون، وسمع وقرأ على جماعة من فضلاء وقته.
٢ - شيوخه الذين تلقى عنهم:-
أخذ عن السيوطى إجازة مكاتبة في جماعة من المصريين، وآخرين من أهل الحجاز.
وسمع وقرأ على جماعة من علماء الصالحية، منهم: القاضى ناصر الدين بن زريق، والسراج بن الصيرفى، والجمال بن المبرد الشهير بابن عبد الهادى، والشيخ أبو الفتح المزى، وابن النعيمى وغيرهم.
٣ - تلاميذه الذين أخذوا عنه:-
أخذ عنه جماعة من الأعيان، وبرعوا في حياته، كالشهاب الطيبى شيخ الواعظين والمحدثين، والعلاء بن عماد الدين، والنجم البهنسى خطيب دمشق، والشيخ إسماعيل النابلسى مفتى الشافعية، والزين بن سلطان مفتى الحنفية، والشهاب